CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

Wednesday, December 26, 2007

نظرية النسبية


لا مش قصدى اللى بتاعت عم الحاج أينشتاين ديه

أقولكو أنا على الحكاية
أصل من كام يوم وأنا ماشية فى الشارع وإذا بيا يترامى إلى أذنى - حلوة أوى يترامى دى - جملة فى حوار كان داير بين أتنين والجملة بيقولها الراجل الأكبر سننا يعنى كبير فى السن حبة

أه يا ابنى دى حلوة اوى يعنى أحلى من شادية كدة

أيوة هى دى كانت جملتو

فضلت طول ما أنا ماشية أقول يا سبحان الله يعنى هو مفيش حد أحلى من شادية يعنى ولا يعنى الراجل دة مشفش حد حلو من ساعه ما شاف شادية ولا فى نظرة مفيش حد حلو وشادية هى أيه الجمال عندو

وأفتكرت موقف لواحد زميلنا كنا مرة بنتكلم قدامه على فاتنات السينما بتوع اليومين دول ومين فيهم أحلى من مين - هيافه يعنى - قام هو قاطع كلامنا وقالنا جملة أفحمتنا كلنا ومش قادرة انساها ابدا لحد دلوقتى مع انو شاب يعنى
عارفين بقى مين اللى جميلة بجد وملكة جمال كمان ...... ليلى فوزى

ودى كانت جملتو

ومن هنا بقى بدأت أفكر قد إيه موضوع الجمال دة نسبى جدا من حد للتانى وقد ايه ممكن حد يشوف حد معين اجمل حد فى الدنيا

وإزاى ممكن حد يشوف حد جميل اوى وحد تالت ييجى يشوف نفس الحد مش جميل خالص

وابتديت أحس بنعمه ربنا علينا فى أن الحمد لله وسبحان الله ربنا خلقلنا تباين جوانا بين كل واحد والتانى فى نظرته للجمال وإلا كانت الحلوة بس هى اللى هتتجوز والوحشه هتبور يعنى دة على أساس بقى لو كان فى موازين ثابته لموضوع الجمال دة ولو قلنا ان الجواز بيتوقف على الجمال فقط

ولونى كمان ليا احساس صغير فى الموضوع ده منبثق - منبثق برضو ايه الكلام الجامد دة بس - من نفس الكلام واللى هو اننا بنشوف الناس من خلال أحساسنا بيهم يعنى ممكن يتغير شكل الواحد بالنسبلنا قبل وبعد معرفتنا بيه مثلا

او ممكن نشوف حد احلى حد فى الدنيا بس عشان أحنا بنحبو
مع انو ممكن ميكونش جميل خالص بس مش مجاملة يعنى دة بيبقى فعلا هو دة احساسنا بيه
وممكن يتغير شكل البنى أدم فى نظرنا كل ما نعرفو اكتر حتى ممكن نشوفو بقى وحش لو حصل اننا شفنا منه ما نكره

وساعات احنا نفسنا ممكن نبص نشوف نفسنا حلوين اوى وفى ساعات تانية نبقى مش طايقين نبص فى خلقتنا مع ان اللى بيشوفنا هو احنا برضو وبنشوفنا احنا مش حد تانى

وفى جملة مرة كان قالهالى صديق وفعلا بقيت بعد كدة اخد بالى منها ولاقيت ان فعلا كان عندو حق وهى

أن الحب بيحلى
ولاقيت فعلا ان كمان الحب بيطبع جمال فى حد ذاته على الأشياء

كمان فى لمسه سحرية بحس انها بتضفى جمال على وش أى حد فى الدنيا وتعتبر سر من اسرار الجمال

اللمسه السحرية دى متمثلة فى الأبتسامه

فعلا الواحد لما بيكون مبتسم بيبقى له وجه من الجمال خاص جدا

المهم انى بحس فعلا ان الجمال والحب كمان أشياء نسبية لا تخضع لأى معايير إلا معايير إلهيه تحمل سرها بينها وبين الرحمن

والحمد لله



Saturday, December 22, 2007

العيد خلص
ودخلنا على موسم كلنا مرينا بيه فى وقت من الأوقات ولسه فى ناس بتمر بيه دلوقتى
موسم الأمتحانات
هتلاقى كل حد يعرف حد داخل على الموسم دة
ولأن لينا أصحاب كتير من المدونين وغير المدونين أكيد
وقرايب أو أخوات أو أى حد من الأهل أو الجيران
وكلهم يا عينى داخلين على نفس العكة دى
ولأننا عارفين أحساسنا كان أزاى فى الوقت دة
وكنا بنبقى قد ايه محتاجين لحد يدعيلنا ويشجعنا
فأنا من هنا
بقولهم كلهم أحنا معاكو بقلوبنا
وبندعيلكو من قلوبنا
وربنا يوفقكو كلكو ويكلل سعيكم بالنجاح
وبقول لأصدقائنا المدونين منهم خاصه أننا حنفتقدكو لحد ما ترجعو
وبالتوفيق إن شاء الله

Monday, December 17, 2007

عيد أضحى سعيد



أصدقائى أفراد أسرتى التدوينية

كل عيد أضحى وأنتو بخير


معنى جميل اوى خلقو التدوين بينا
وحاسسنا بيه اوى صديقنا المدون الجميل خالو أحمد الصباغ

فى بوست كلام العيال البلوجرية واللى بجد بشكرو عليه اوى


معنى دافى جدا أننا أفراد لأسرة واحدة أسرة التدوين واللى بعتز بيها اوى اوى

فعلا حسيت اننا بنشاطر بعض كل حاجة حلوة كانت او مؤلمة

وكان لكل كلمه دور فى خلق بسمه او سعادة حسيتها


يارب العيد السنه ديه يكون حلو عليكو وعليا أنا كمان وعلى كل المسلمين والسنه الجاية يكون أحلى وأحلى كمان

كان لازم اعيد عليكو ومرضتش اجيلكو ايدى فاضيه وعشان انا متذوقه جامدة للأكل ودة عيد فى اكل حلو

فته ولحمه واللذى منو



بألف هنا وشفا ويارب تعجبكو
.
بكرة وقفه عرفه إن شاء الله ادعو جامد اوى ومتنسونيش فى دعائكو
.
بشكركو كلكو بجد من قلبى
كل اصدقائى اللى عندى وكل اللى عدى وسلم او مسلمشى
بحبكو كلكو
وربنا يديم علينا كل جميل
.
وكل عام وأنتم بخير
..
أرق تحياتى سهر الليالى
.

Tuesday, December 4, 2007

ذات يوم



ذات يوم

وبينما كانت تجلس الأميرة


سابحه فى بحر أحلامها الجميلة


والتى ظلت ترسم أطيافها منذ أن عقل قلبها معانيها

وفى لحظة تأمل


وجدت أن أحلامها كانت يوما ً مثل موج البحر
الذى يتسارع لبلوغ الشط

وما أن ينجح فى بلوغ حافته

حتى يترك القليل


ثم يتداعى بعيدا عائدا من حيث أتى

بعيدا إلى ذلك العمق بين ثنايا البحر وما يحمل فى أحشائه
يتوه ويتوه
ويتخبط أحيانا بين صخوره


ثم يعود من جديد ليبدأ محاولاته الوصول تاره أخرى إلى ذلك الشط


وعندها


أدركت الأميرة أنها لم تعد تلك الأميرة الصغيرة


ذات الأحلام الصغيرة


بل مر بها العمر

كبرت وكبرت أحلامها معها

حتى أصبحت تخشى أحلامها


أو أن يذهب بها عالم أحلامها بما يحمل بعيدا ً عن الواقع


وتظل أسيرة حلم قد لا يتحقق


ورغم محاولاتها الفرار من أحلامها


إلا أنها مازالت تحلم


وترى
.
.
.
.




أنها مازالت تلك الأميرة الصغيرة
.