CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

Wednesday, October 7, 2009

أسطورة الخريف


ويأتى خريف جديد

خريف من بعد خريف ولا شىء يتغير

فمازالت نسماته البارده تأتى محملة بذلك الشعور

نسمات ممزوجه برائحة الجوافه والبلح

تلك الرائحه التى ومنذ طفولتى تحمل علىّ غصة صغيره فى صدرى

لأنها كانت إذاناً بأن الصيف قد أنقضى وأن المدرسة أتية ولا مفر

فلم تكن المدرسه على أيامى مثلما هى لجيل هذا الزمان

فقد كانت تعنى الكثير من الهم والغم والأمتحانات وحبسه بين جدران البيت بحجة أن طبعا مينفعش نخرج عشان نذاكر وننجح

ولأن المدرسه كانت ست أيام من أصل سبعه والتى هى أيام الأسبوع

يعنى معندناش غير الجمعة واللى كان لازم يضيع فى إفترا الواجبات المدرسية ومنهم لله بقى

ومرت أيام المدرسه والجامعه وكل ما يتعلق بكلمة دراسه من قريب أو من بعيد

ولا أعلم لماذا مازالت تأتينى تلك الغصه كلما مرت بى نسمه باردة من نسمات الخريف الجميله بما تحمل من روائح الجوافه والبلح - واللى بحبهم والله ومعنديش أى ضغائن فى نفسى من ناحيتهم - والتى تخيلت أنها ولابد من أنها قد اختفت بانقضاء عهد الدراسه اللعين

هل لكونى كائن صيفى مولوده بمنتصف شهر أغسطس يعنى عز أغسطس وبمجىء الخريف يعنى أن أوانى قد نفذ

أم أنى إنسانه غريبة الأطوار يعنى الصيف لى كثيرا ً من المتعه والامل والانتظار

ولا أعلم ما صلة الارتباط بين الصيف وكل هؤلاء ولكن إحساسى بأن الصيف هياخد كل دول معاه وهو ماشى

أم لأن الصيف نهاره طويل وكله نور على عكس الشتاء فالخريف هو أول دلالات وصول الشتاء بيومه القصير ونهاره المظلم معظم الأوقات بما يبعث على النفس كأبه رهيبه

أم لأن الدنيا هى أيضا ً تحزن أن الصيف ماشى وهييجى الشتا اللى هيطلع عينها

تعددت الأسباب والإحباط واحد

فذلك هو الشعور الذى يأتينى مع الخريف

مع بعض اللذه والمتعة والأستمتاع بأجمل جو فى السنه

واللى معرفش بيجو إزاى بس هما بيجو وخلاص


خريف من بعده خريف

ومازالت

تلك هى أسطورة الخريف بالنسبة لى

Wednesday, January 21, 2009

لمسة الحب




منذ أول لقاء بيننا
لفتت نظرى ضحكتها الساحرة

وإذا بصوتها يسكن أفكارى
منذ تلك اللحظة
والحوار مستمر
لقد فتحت عينيا على عالم جميل

بوابته الكلمات
كانت أحاديثنا تمد ساعات

تلونها الضحكات

ويتألق فى ثناياها الفرح

معها

كان كل شى يبدو مشرقاً

فهى كل ما كنت أتطلع إليه فى الدنيا

وهى

كانت

ومازالت

أجمل إمرأة رأيتها فى حياتى



عجباً وعجباً منه الحب

لا يعترف بمقاييس أو حدود
لا نعلم متى ولا كيف ولا من أين يأتينا

ولا نعلم لماذا هؤلاء تحديدا

نتسائل ونتسائل ولا نجد جوابا

إلا أننا نحبهم

وقلوبنا تدق لهم

ولا نريد إلا السعادة لهم ومعهم


فمعه يكون كل شىء جميل بطبيعته دون جهد منا او اصطناع

دون شروط أو قيود

فهو دفء يدب بالقلب فجأة فنشعر به وكأن سحر يداعب قلوبنا

حتى يختلط علينا الامر فلا نعرف هل ما سببه هو عقلنا أم قلبنا

لكنه شىء أكبر منهما الأثنين

فعندما نحب تختل معايير القلب والعقل معاً

فهو ليس إلا هبه من الخالق وحده

لا يعلم سرها إلا هو

فلنساله أن يغمر قلوبنا بذلك الدفء

ولنحمده عليه

فلا حياه لمن لاينبض قلبه بالحب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طول عمرى بكره لون الكأبة فى حياتى وبقاومة دايما بكل ما أوتيت من قوة لكن أوقات بنحتاج لحظات راحه من تلك المقاومة وبيكون ثمنها للأسف الأستسلام المؤقت لتلك الحاله لكن دايما كل اللى بيحصلنا بيكون خير لينا ففى كل محنه بنمر بيها منحه ودايما بعدها بنزيد شىء جميل

بعتذر لنفسى أولا ولمدونتى و لكل حد دخل عندى وكانت كلماتى نكد عليه وان شاء الله ميكونش فيه نكد اسود كدة تانى وبشكر أصدقائى اللى سألو عليا واللى دايما كانو بيتطمنو عليا وشجعونى عشان أرجع تانى

شكرا أحمد الصباغ - شكرا سوووو - شكرا لماضة - شكرا سيد سعد - شكرا مصطفى الأسكندرانى

شكرا لكل حد دخل سأل وكتب كومنت أو اى كلمة لان كل كلمة كانت ليها عندى قدر كبير

شكرا لمخلص أمين ورضوى شكرا لمروة السيد يا صديقة عمرى واللى فاجئتنى زيارتك وكلماتك وشجعتنى اوى

والحمد لله على كل اللى وصلتلو

أة وفى حاجة تانية بهنى شركة زين على إعلانها دة لأنو كان عاجبنى جدا فكرته

يلا بس خلاص