CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

Friday, January 25, 2008

عتاب وأستجداء



غريبة ٌ أنتى أيتها الدنيا

غريبة وغريب هو حالى معك

جئتك غريبة وقد كنتى فى عينى غريبة أنتى الأخرى .... ولازلتى

وبالرغم من جفائك لى لم أنتظر يوما أن تصالحينى

بل كنت أنا السبّاقه دوما ً بالمصالحة

أجاريكى أحيانا وأنجح .... فأسعد

ومراتٍ تقوين علىّ فأفشل .... وأحزن

ومراتٍ يأتينى الأحساس بصعوبتك وأنى لن أقوى .... فأميل إلى أن أنسحب

ولكن من بيده الأنسحاب

فذلك هو قدرنا

فلم يكن وجودى فيك ِ بخاطرى .. ولا بخاطرك .... أعلم

ولكن قدرى ان لى معك معاش ٌ إلى حين

ولكى معى أياما ً فتمضين

فعليكى صغيرتى أن تتعملى كيف السبيل إلىّ

وعليكى أيضا أن تتعملى كيف تبتسمين دوما إلى ّ كما أفعل أنا

حتى تهون الايام بيننا

وتحلى الحياه وقتها

وفى هذا ليس لك ِ حبيبتى خيار

مثلما لم يكن وجودى معكِ قرار

فهذا أنا .... وهكذا أنتى

أحبك .... فأحبينى

Sunday, January 13, 2008

ماذا حدث؟


دة كان عنوان مشكلة بريد الجمعه لعدد الجمعه اللى قبل بتاعت امبارح بتاريخ 4/1/2008 وكان عنوانها ماذا حدث ؟

بصراحه هى حكت مشكلتها والينك بتاعها موجود وياريت تقروها وتعرفو القصه

بس اللى شد انتباهى واللى كان شاغل تفكيرى بقالو مدة كبيرة هى التساؤلات اللى طرحتها بمشكلتها


هى الحقيقة مشكلة بيعانيها كتير من البنات واللى دايما بتتكلم عنها المدونة الجميلة غادة فى مدونه عايزة أتجوز

مش مشكلة عنوسة طبعا على قد ما هى مشكلة مش عارفة اساسها فين ولا عارفة اسميها ايه يمكن مهذلة العرسان ممكن


مواقف كتيرة زى اللى بتطرحها المدونة بتاعتها بقيت اشوفها بأختلاف شكلها وقصصها وردود الأفعال

بقيت احس ان فى حاجة غريبة جدا بين الشباب مش عارفة هى ايه بصراحه ومش عايزة أظلم حد بس حاسه ان مبقاش فى جدية كدة او ألتزام وأحيانا احترام لدخول البيت اللى بيتفضلو ويدخلوه وبقيت احس ان فى جمله على بال كل شاب

البنات على أفا مين يشيل فأدور على أحسن حاجة بقى


تانى يا جماعه بقول انا مش بتهم حد ولا بظلم حد وعارفة كمان ان دى حاجات قسم ونصيب وارتياح فى الأول وفى الأخر بس برضو ارجع اقول معقول حد يحكم على حد من مجرد كلمتين او مقابلة وقاعده


وتلاقيه يقولك دة فى شباب كتير عاوزة تتجوز ومش لاقيه وقصداهم بنات كتير عاوزة تتجوز ومش عارفة

طب ايه الحل ونعمل ايه

بالرغم من ان يعنى اليومين دول بقو بيعملو اللالى والترالالى بس برضو مش نافع

فينها خاطبة زمان

بس برضو مكنتش هتنفع


المهم يعنى هى طرحت تساؤلات كتير وكمان خيرى رد عليها بتساؤلات - خيرى دة للى ميعرفش هو خيرى رمضان اللى بيرد على البريد واللى كان بيطلع مع عمرو اديب فى القاهرة اليوم وياريت حد يقولى هو ليه مشى عشان انا بحبو اوى ومعرفش راح فين - أنتظرت الاسبوع ده يكون فى رد على كل التساؤلات دى لكن للأسف مكنش فى

أكتفى بأنو جالو ليها عروض زواج ولو هى حبت تتفضل وإللى ممكن كتير برضو يفهمو من كلامى زيو كدة

بس برضو لا أنا بس لما ملقتش ردود زى ما أتعودت منو قلت أعرضها عليكو


المهم دى كانت تساؤلاتها

مما جعلني اتوقف وأتساءل ماذا حدث لشباب مافوق الثلاثين؟ - الحقيقة عاوزة اقول مش اللى فوق التلاتين بس - لم يهابون الزواج‏,‏ لماذا يحللون الحرام ويهربون من الحلال؟ لم يفضلون الدش والعلاقات غير السوية ومواقع الجنس والشات عن الزواج؟ لماذا يدفعون اشتراكات ومبالغ نقدية لمكاتب الزواج والخاطبة ومواقع النت بهدف البحث عن زوجة ولايتزوجون؟ ان الرجال في المجتمعات الغربية المنفتحة وليست الاسلامية يتزوجون لإقامة عائلة رغم أن الطلاق هناك مكلف جدا ولكنهم لايهابون الزواج؟ وعجبت اكثر لقراءتي ان نسبة العنوسة بين الرجال في مصر اصبحت أعلي منها للفتيات‏..‏وان الفقراء الذين لايمتلكون الباءة يتزوجون بالتقسيط والسلف بهدف الاستقرار والعفة - انا معاها لان مش دايما الأمكانيات هى السبب - ‏..‏ في حين ان فئة الميسورين او من يستطيعون الباءة لايتزوجون؟


ودى كانت تساؤلاتها ومش معنى كدة انى بقول ان الشباب كلهم كدة

تانى بقول أنا مش بتهم حد أنا قلت أطرح الموضوع لثقتى فيكم ولعلى أفهم وجهات النظر وإيه اللى حاصل بالظبط

ودة كان رد خيرى وتساؤلاته

سيدتي‏..‏ علي الرغم من أني نشرت في هذه الصفحة‏,‏ رسائل عديدة لفتيات يشكين من تأخر سن الزواج‏,‏ وصعوبة العثور علي الانسان المناسب لمشاركته في تكوين أسرة‏,‏ ونظرة المجتمع الظالمة والقاسية للفتيات اللائي تجاوزن سن الثلاثين ولم يتزوجن‏,‏ وبدلا من أن يتقدم لها شاب يقاربها في العمر‏,‏ تجد أن من يتقدم لها رجل مطلق‏,‏ أو له زوجة‏,‏ ويكبرها بسنوات عديدة‏.‏ أقول لك‏:‏ علي الرغم من كل ذلك‏,‏ فإن صدق رسالتك وكشفها لوجه آخر للأزمة‏,‏ دفعني لطرح هذه القضية من جديدخاصة أن الاحصاءات والدراسات تقول ان نسبة العوانس في مصر ـ شبابا وفتيات ـ تصل الي‏10‏ ملايين‏,‏ ودائما ترجع الأسباب الي الظروف الاقتصادية والبطالة ومغالاة الفتيات في طلباتهن من مهر وشبكة وشقة علي أعلي مستوي‏.‏ ولكن رسالتك ورسائل أخريات‏,‏ تؤكد أن هذه النظرة وهذا المفهوم قديم‏,‏ وأن أسباب عدم إقبال الشباب علي الزواج أصبحت مختلفة‏,‏ عما كانت عليه‏.‏ القضية أني لا أتلقي خطابات تعبر عن هذه الأزمة من البنات فقط‏,‏ ولكني أتلقي رسائل من شباب ومن آباء‏,‏ يسألونني عن عروس أو طريق للزواج‏,‏ يعني الرغبة متوافرة لدي الطرفين ولكنهما لا يلتقيان ‏وعلي الرغم من انتشار مكاتب الزواج ومواقع النت التي تقوم بهذه المهمة‏,‏ وذيوع فكرة زواج الصالونات‏,‏ وتجاوز الشباب والفتيات عن نظرية الزواج عن حب‏,‏ فإن الأزمة مازالت قائمة وتتفاقم ليس في مصر وحدها وإنما في العالم العربي‏.‏إني أفكر معك بصوت مرتفع وليس بين يدي دراسة أو معلومات تفسر هذه الأزمة وهذا العزوف‏..‏ هل السبب في انتشار الخطيئة في مجتمعاتنا وضعف الوازع الديني‏,‏ مما يصرف الشباب ـ ولو مؤقتا ـ عن تحصين أنفسهم؟ أو اندفاع نسبة كبيرة من الشباب إلي الزواج العرفي سهل التكاليف؟هل السبب هو عمل الفتيات واستقلالهن المادي‏,‏ جعلهن يبالغن في شروطهن؟‏..‏ وقد يكون السبب هو انتشار العري في الشارع وفي التليفزيون وظهور الفتيات في صور تبدو جميلة‏,‏ تجعل الشاب ينتظر عروسا تنافس فتيات الفيديو كليب‏,‏ ويكتفي بالإشباع البصري والحسي‏,‏ فيصرف نظره عن حبس نفسه في صورة واحدة للمرأة؟هل هو تعسف الآباء‏,‏ خاصة تجاه الأولاد‏,‏ فيفرضون عليهم فتيات لا يرقن لهم‏,‏ وأيضا تجاه البنات بعدم التيسير في تجهيزات الزواج؟


يمكن لو حاولنا نجاوب على كل الأسئلة دى نوصل لحل

طبعا مش هقول يعنى ان الحل هيخلى بنات مصر كلها تتجوز بس اهه على الأقل نعرف فى ايه يمكن حاجة تتغير

وتانى تانى بقول انا مش مع حد ضد حد

يعنى مش عايزة حد يدخل يقولى ما انتو بتعملو وبتعملو وبتعملو انا عاوزة رأى الطرفين

وفى الأول وفى الاخر الجواز طبعا قسمه ونصيب

وسمعونا رأيكو بقى


واللى يعرف خيرى يوصلو سلامى وإحترامى وإعجابى الشديد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا جماعه طلب بس إللى يدخل يقول هو شايف المشكلة من وجهه نظرة ازاى والحل ايه زى ما هو بيحلم بيه
ولكم جزيل الشكر

Monday, January 7, 2008

اليوم أنتهت




لطالما تسائلت لماذا دوما ً هو

لماذا ظلت تبحث دوما ً عن صورته فى كل الصور

هل لأنها وجدت فيه ما حلمت به دوماً

هل حقا ً تجسدت فيه أحلامها

أم كان هو من رسم تلك الصورة الجميلة لذلك الفارس فى حلمها

أم لأنه أول من شاغب قلبها

لماذا لم تفارق عينيه خيالها

ولطالما داعبت صورته أحلامها

لماذا مهما مر من الوقت وبالرغم من كل شىء ظلت الصورة بنفس جمالها

هل كان حلما ً أم حقيقة ً فى حياتها

أم لأنه كان الذكرى لأيام ٍ جميلة كانت تعشقها

أم كان شوقا ً وحنينا ً لـه


تسائلت ....... وتسائلت

ولكنها ....... .....اليوم أنتهت


نعم أنتهت

عندما صدقتها أحلامها بما خشيت

وها هى اليوم تضع أخر باقه زهر مودعه إياها إلى النسيان

ولم يبقى إلا تلك الصورة وتلك الذكرى

لوليد ٍ كان هو دوما ً فى قلب الأميرة