CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

Tuesday, March 9, 2010

نداء إلى أصحاب القلوب الرحيمه



كتير بفكر وأقول لنفسى " هما ليه شركات البسكوت والعصير والحاجات الفانكى دى بيعملو فينا كدة..؟؟؟؟ "

يعنى هل يعقل أن واحدة محترمه فى طولى وفى سنى كدة راجعه من شغلها قرفانه وكل أملها ومنى عينها أنها تشترى باكو بسكوت تحلى بيه بعد الغدا تفضل طول ما هى ماشيه تفكر إزاى هتقول للراجل على البسكوت اللى هى عايزاه
أصله كان اسمه " هوبا " - اه والله هوبا - بسكوت حلو جدا ومحترم لكن ايه علاقته بأسمه متعرفش
وحبذا بقى لو الراجل اللى أنت داخل تسأل عنده مجالوش البسكوت ده قبل كدة
وكااااااان المشهد
داخله طبعا وراسمه إبتسامه بلهاء لأنى مش عارفة إزاى حسأل وخصوصا إن أوبشن إنى أدخل أدور بنفسى مش موجود
وبصوت يكاد يكون القطر دايس عليه لدرجه أن الراجل مسمعهوش أو كان بيستعبط معرفش قمت قايلاله


" لو سمحت فى بسكوت هوبا "


أرتسم على وجه الراجل أبتسامه أكتر بلاهه من اللى كنت رسماها وأكيد أعتقد إنى واحده هبله وأبتدى يسوء الهبل هو كمان وقالى


" إيه...؟ "


قمت قايلاله


" هوبا "


قالى


" لا والله مجلناش ده "


دة غير واحد تانى بصلى وقعد يضحك وقالى


" لا مفيش "

يعنى هل فى تعمد واضح وصريح من الشركات دى لإذلالنا وإجبارنا على إستخدام أسماء عجيبه مكناش ممكن نفكر نقولها ولا أصلا هما مكانوش عاملين حسابنا فى خطة مبيعاتهم على أساس إن الحاجات دى بيشتريها الأطفال بس وهما مبتفرقش معاهم إنهم يدخلو يقولو


" عمو عمو فى بسكوت هوبا "

ناهيك طبعا عن أسماء كتير أفظع من هوبا ده واللى بيكون الحل فيها


" لو سمحت عايزة من ده "


بس ده لو سمحتلك الظروف أصلا وكان حظك حلو أنك تلاقيه قدامك ومتضطرش أنك تقف ساعه قدام الراجل متنح فى الحاجات اللى عنده وفى الأخر تقولو شكرا وتسيبه وتمشى طبعا فى حالة إنك متلاقيهوش بدل ما تسأله وتعرض نفسك للمزله

تخيل بقى مشهد تانى لواحده واقفه فى البلكونة بتنادى على الراجل اللى تحت بيتهم - قبل ما يبقى فى تليفون تكلمه يحطلك الحاجة فى السبت ابو حبل ده - بتقولو والنبى يا خويا عايزة 2 "صعيدى والدلع ديدى" وواحد "قلبظ" وواحد "ايزى موزووووو" يا لهوىىىىى بس طبعا هى معذورة

زمان مكنش فى الأسماء العجيبه دى كانت كلها أسماء محترمه كدة - ولا يمكن عشان كنا أحنا عيال برضو مش عارفه - لكن برضو كان فى


" بم بم وشيبسى وكاراتيه وبست ولوكس وجيلى كولا " أسماء عاديه كلها ولما إنحرفو بقى طلع "طأطأ وهشه وتوتوس"

طبعا أنا معنديش حل أقدمه للأسماء دى أو أقتراحات ممكن أقدمها عشان تبقى الأسماء أكتر لياقه لكن
بوجه نداء إلى أصحاب القلوب الرحميه من ذوات المصانع دى
" الأطفال مش هما بس اللى بيشتروا .....دة احنا معاهم "
" وسهلوها علينا ربنا يسهلها عليكو "

Saturday, January 16, 2010

الأميرة والبستان


كان ياما كان يا سعد يا إكرام
وما يحلى الكلام إلا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام

فبمكان وزمان كان
كانت تسكن أميرة جميلة
تدعى أميرة الحكايا والأحلام

فما كان هناك أكثر من أحلامها ولا أمتع من حكيها
حيث كانت لها مخيلة كبيرة
نشأت من طبيعة جميلة
فكانت تسكن بقصر كبير
يطل على بحيرة صغيرة


وبيوم من ذات الأيام
وبينما هى سابحة بين الطبيعة والأشجار
والخضرة ذات الأنهار
إذا بها تفاجأت

بباب كبير
لبستان غريب
فلم يكن لذلك البستان وجود بالأمس القريب

أسرعت الأميرة
لتستكشف الحقيقة
فإذا برجل عجوز ينام
عند باب البستان

أقتربت منه على مهل
فأيقظتة دون قصد
وما أن أفاق الرجل

حتى أقبل عليها بأبتسامه


وقال : مرحبا ً أيتها الأميرة ذات الأحلام الجميله
قالت : وهل تعرفنى يا رجل
قال : نعم وأنا لك منتظر
قالت : فما قصتك وذلك البستان العجيب . أليس وجوده بجديد ؟؟
قال : لك بذلك البستان موعد وله حكايه وسأقصها عليك إن أردت للنهايه
قالت : نعم , وأنا كلى آذان لك صاغيه
قال : وجود البستان من قديم الزمان , لكن لا يلحظ وجوده إلا من آن له الآوان فلك بذلك البستان زهره وله عليك شروط للجوله
قالت : وكيف؟
قال : تأخذين تلك الزهريه , فتدخلين من باب البستان وحدك أو لو شئت ساعدتك , فبالبستان بين الزهور طريق , تمشين به حتى النهايه , تختارين ما تشائين لكنها واحدة فلا تنسين , لكن الطريق ليس به رجوع فما إن مشيت فقد تركت , حتى تجدى نفسك قد خرجت . فما بالك أيتها الأميرة ستدخلين أم سترحلين؟؟


وقفت الأميرة دقيقة فى فكر وحيرة


ثم قالت : وكيف لى أن اختار من كل ذلك البستان زهره أما ترى أنها قله!!
قال : الشرط هو الشرط ولك الحق فى القبول أو الرفض
قالت : حسنا فله الأمر من قبل ومن بعد , ولكن هل لى بمشورتك ؟
قال : نعم طبعا هى لك دون شك

دخلت الأميرة بصحبة الرجل العجوز
بعد أن أثار حكيه عن البستان فضولها وأحلامها
ورسمت زهرتها بخيالها

فأنبهرت الأميرة بالبستان
فهو ملىء بالزهر أشكال وألوان
ولكنها فى حيره
فمعها تلك الزهريه وتلك الشروط الغبيه

قالت : وما العمل الآن أيها العجوز .. واحدة فقط .. هل يجوز!! قل لى ماذا أفعل وبنصيحتك عنى لا تبخل
قال : حسنا .. أنظرى إلى تلك التى هناك

فلما نظرت إلى حيث أشار
فإذا بزهرة تسحر الأنظار

قال : أعتقد أنها زهرة جميله ولزهريتك ستكون غنيمه

وقفت الأميره فى لحظة صمت وحيره
نعم الزهرة جميله
وبزهريتها ستكون حقاً عظيمه

لكنها مازالت بأول البستان
وهو بالزهر ملئان
فماذا تفعل إن غدت للأمام
فوجدت أجمل من تلك أو مثلما تمنت بالأحلام

نظرت للرجل وقالت : دعنا لا نتعجل الأمر ولننتظر للأمام
قال : حسنا أيتها الأميره البستان كله تحت الأمر وأنا عند الباب إن شئت فى أى وقت ولكن لا تنسى الشرط وتأكدى حينما تجدينها أنه لن يكون قبلها ولا بعد
قالت : حسنا أيها الرجل الكريم وأنا لك من الشاكرين

غدت الأميرة تمشى بين الزهر
تلك جميلة وتلك أجمل
تلك مناسبة ولكن تلك ستكون لزهريتها أنسب
تنتقل من زهره إلى أخرى
دون أن تلتفت إلى أن الطريق ليس له رجعه
نظرت للوراء فإذا هى بالمنتصف
فقررت أن تختار واحده
قبل أن تخرج نادمه

إلى أن وجدت زهره
ظنت أنها قد تكون المنشوده
أقتربت وقد قررت أن تقطفها
فإذا بشوك يجرح يدها
فتألمت الأميرة كثيرا وأستغربت
لأنها بها أعجبت
وقالت أنها زهرتها أو هكذا ظنت

تضايقت الأميرة وأنزعجت
ولوهلة بجرحها أنشغلت
وصارت للأمام دون أن تتلفت
وفجأة أدركت الأميرة أن نهاية البستان قد قربت
وأن ما بقى من الزهر لم يعد جماله يبرق
وأن تلك الزهره التى أختارها لها صاحب البستان كانت هى الأجمل
فنظرت للوراء وأرادت أن لها ترجع
فتذكرت ما قاله البستانى عن ذلك الشرط
عندها أدركت أنها ما كانت لابد أن تضيعها
فلقد كانت حقا جميله

ولكنها وقتها طمعت
ونسيت أنها لو رضيت
حتى لو كانت قليله لكانت فى عينها كبرت

فأنفجرت الأميرة فى بكاء شديد
فما عادت تعلم ماذا تفعل بالتحديد
وأنها ولابد أنها ستندم
فالبستان أوشك على النهايه
وللوراء ما عادت هناك رجعه
فلابد وأنها خسرت

عندها ظهر البستانى من جديد


وقال : ماذا بك أيتها الجميله !! لا تبكى أيتها الأميرة فالبكاء لا يرجع ما فات
قالت وهى تبكى : وما عساى أفعل !!
قال : اسمعى من عجوز القليل فقد ينفعك وما تدرين
لا تبكى على ما فاتك فمن نظر خلفه أضاع خطوة قدمه , وما فاتك ما كان لك , وما لك ما كان ليكون لأحد سواك , فلا تندمى على ما فات , ولكن تعلمى وأنتبهى لما هو آت
قالت : وبرأيك ماذا أفعل الأن أيها العجوز الحكيم؟
قال : أنسى ما فات وأنظرى بأبتسامة إلى هناك


نظرت الأميرة بعد أن توقفت عن البكاء
وجففت دموعها واستمعت للكلام
فإذا بزهرة جميلة هى أجمل ما رأت فى ذلك البستان


قالت : وهل لى بتلك الزهره أيها العجوز الحكيم
قال : وماذا يمنع أيتها الجميله هى لك إن لم تكونى بغيرها ترغبين
قالت : لا هى أجمل من أن أنظر لغيرها


فطارت إليها
فأقطتفتها على مهل
فكانت لزهريتها كالأهل

وعندها
أستدارت وشكرت البستانى على كل شىء
وخرجت الأميره من البستان سعيده
بزهرتها الجميله
ورحلتها القصيره
التى تعلمت بها أشياء كثيره
فمنذ أن سمعت من البستانى عن قصه البستان والزهر
لم تكن تتخيل أنها ستحظى بمثل ما أخذت
فلم تستطع أحلامها أن ترسم هذا القدر
فليس كل ما نتمنى هو أجمل مما نحصل

وما أن خرجت الأميره من هناك حتى أختفى البستان
فأفاقت الأميرة من النوم على ذلك الصوت
ليخبرها أن الحلم قد تم
وأن هنالك قصة جديده لتحكيها اليوم
عن ما تعلمت بذلك البستان فى الحلم

وإلى لقاء جديد مع قصة جديدة من حكايا الأميرة
أميرة الحكايا والاحلام