CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

Friday, February 29, 2008

السيره أطول من العمر


من حبة أيام فاتو أول شهر فبراير تحديدا يوم 9 /2 /2008 رحل عن الدنيا وعنا الصحفى والإعلامى الكبير الأستاذ مجدى مهنا

لم أكن أعرف عنه إلا أنه كاتب وصحفى بجريدة الوفد ثم بالمصرى اليوم وله برنامج سياسى يقدمه على قناه دريم ولأنى ليس لى أهتمامات فى السياسه على الإطلاق فلم يواتينى الحظ أن أتعرف عليه عن قرب من خلال كتاباته


وقبل أيام من وفاته ومن خلال متابعتى لعمود الصحفى الجميل خيرى رمضان " يوم ويوم " على صفحات المصرى اليوم كان مقاله فى ذلك اليوم عنه بأسلوب التساؤلات عنه و من هو ذلك الشخص الذى يحبه الناس بهذا القدر من هو ذلك الشخص الذى يعرض أحد الشخصيات النافعه للناس أن يتبرع له بكبده لأنه قد يكون أنفع للناس منه


تساؤلات تقودنا فى النهاية إلى مدى جمال ونقاء ذلك الشخص تساؤلات لابد أن تقود من يقرأها إلى أن يفهم أن هذا الشخص محبوب بل ليس هذا وحسب بل تقوده إلى أن يحبه هو الأخر ويرفع يده للسماء داعيا له بالشفاء


بعد أيام فوجئت بخبر وفاته وحزنت بشكل غريب ولا أخفيكم سرا كان من الممكن ألا أشعر بما حدث لولا عمود خيرى الذى تمنيت بعده أن يمن الله على الأستاذ مجدى بالشفاء من قلبى لما وصلنى عنه ولرغبتى فى أن تتاح ليا الفرصه من جديد واقرا له


ولكن ما أذهلنى حقا ما أحدثه خبر وفاتة فى قلوب الناس الذين أحبوه وعرفوه وكم كلمات العزاء التى أمتلأت بها صفحات جريدة المصرى اليوم بما تحمل من مشاعر حب دافئة لذلك الإنسان الجميل وحتى يومنا هذا حتى ببرامج التليفزيون وحتى من الاشخاص الذى لا تربطهم علاقه بالسياسه


واستعجبت كثيرا أيمكن أن يجتمع كل هؤلاء الناس على حب إنسان بهذا الشكل !! أكان حقا بهذا الجمال أم كعادة البشر أنهم إذا طوى الموت واحدا منهم ذكروا محاسنه


لم أنتظر رداً لأنى وسبحان الله وصلت محبة هذا الإنسان فى قلبى على الرغم من عدم معرفتى له إلا من خلال ما حدث ومن بضع كلمات كانت جريدة المصرى اليوم أعادت نشرها مرة أخرى أمتلأت سطورها بما يحمل قلب ذلك الإنسان من جمال وحملتها إلى قلبى كلمات فى الحب أذهلتنى وهزت قلبى ودة اللينك بتاعها


وكلمات من أحبوه والجميل أنهم كانو أشخاصا متفرقين كتبو عنه مواقف متنوعه كما كتبو عن حبه لبلدنا الحبيب وإخلاصه فى ذلك الحب حتى أن أحدهم رسم له كاركاتير أكثر من رائع


وكان من ضمن من لفت نظرى كلماتهم كلمة كتبتها صحفيه مبتدأة لم تتخطى معرفتها به إلا موقف فعله معها واحترامه وتشجيعه لها مع أنها لم تكن إلا صحفية مبتدأة وكان عنوان ما كتبت مثل شعبى دوما ما كانت تردده جدتها " السيرة أطول من العمر " وشعرت بأنطباق ذلك المثل عليه وأنا الأخرى كان ذلك نفس شعورى
فتأملت ما كتبت ووجدت أنه نعم لا يبقى من الإنسان إلا سيرتة - إن بقيت - حلوة كانت أو سيئة فكل شىء باقى ولا يشترط أن يتذكر الناس محاسن موتاهم فقط


فى النهاية إنا لله وإنا إليه راجعون وأسأل الله أن يتغمد الجميل مجدى مهنا برحمته ويجعل كل هذا الحب من حبه له ويسكنه فسيح جناته وأن يحسن ختامنا جميعا ويجعل ما يبقى منا هو العمل والسيرة الصالحه


اللهم لا تقبضنا إلا وأنت راض ٍ عنا

فى الممنوع
وداعاً

12 comments:

Ahmed Al-Sabbagh said...

الصديقة العزيزة أميرة المدونات

سهر الليالى

حقا

إن رحيل "مجدى مهنا" ترك اثر سئ جدا فى قلوب الناس

عارفة ليه

لأن الناس محتاجة اوى للى يتكلم عنها

ويستمدو منه قوتهم

ناس كتير لما رحلو حسيت انى فقدت حد كبير كان بيدافع عنى ويوجعنى

لما الشيخ الشعراوى مات

ولما الشيخ عبد الحميد كشك مات

حزنت حزن شديد

ولما مجدى مهنا مات

بجد اتصدمت

ونعم بالله

ربنا يعوضنا بناس زيه فى الاحترام

زى الاستاذة منى الشاذلى - ربنا يحفظها

تعيشى وتفتكرى يا أميرة

بجد المقال جميل

وحزين

:(

تقبلى تحياتى

أحمد الصباغ

son's egypt said...

السلام عليكم
فعلا مجدي مهنا صحفي بارع كلنا افتقدنا ذلك الصحفي الذي لم يتواني دفاعا عن الحق لحظة
كان مؤمنا بما يكتبه
كان برنامجة جادا جدا
كان يحب ان يخرج المشاهد والقاري وهو يفهم ما يدور حوله
رحمه الله

Anonymous said...

مجدى مهنا
فى رحاب الله
كان مثالا للمحاور البارع الذى يطرق القضايا الساخنه

بلا خوف
ولا وجل

ويواجهه دائما ولا يخشى من طرح اى سؤال
مهما كان حجم وامكانيات ضيفه

كان يقول ما يرغب فى قوله الغالبيه العظمى من الشعب

يتكلم بلسانهم
ويتسائل بالسنتهم

رحمه الله

مدحت محمد said...

الحقيقة الراحل مجدى مهنا انا كنت متابع له
البرنامج بتاعه وكنت دائم القراءة له فى المصرى اليوم
فى الممنوع
اد ايه اتاثرت
لما عرفت الخبر
لانى كنت بحبه جدا
بحب جرأته بحب صراحته
بحب اسلوبه
الحقيقة مصر خسرت رجل صاحب فكر
صاحب كلمة
رحم الله الاستاذ / مجدى مهنا
تحياتى ليكى

صاحب المضيفة said...

همه النجوم كده في حياتنا

يبرحلو واحد ورا التاني بسرعة

لذلك بنحس بفراغ كبير بعد رحيله




ربنا يرحم أمواتنا واموات المسلمين يارب



تحياتي

Anonymous said...

أنا واحد من قراء ذلك الفارس منذ زمن .. وصدقينى ان المصرى اليوم فقدت ركناً كبيرا واحد اعمدتها وهى تصدر الآن بدون عمود فى الممنوع

هذا انسان احترم مهنته وحرفته فاحترمته واعطته حب الناس ..

حب الناس هو ما نخرج به من الدنيا .. أثناءها .. وبعدها ايضا

رحم الله مجدى مهنا .. وبدل مصر عوضا عنه ..

آمين

سهر الليالى said...

صديقى خالو أحمد

والله عندك حق يا احمد احنا فعلا محتاجين ناس شرفاء كدة وعندهم ذمة عشان يحيو الامل جوانا من تانى

معلش بقى ع الحزن بس دة اللى انا حسيتو وحبيت انقلو

تحياتى يا جميل

سهر الليالى said...

son's egypt

يا بختك انا كان نفسى استمتع كدة واتعرف عليه اكتر من خلال برامجه وكتاباته من كتر ما حبيتو

تحياتى وربنا يرحمنا جميعا

سهر الليالى said...

شيرين

بجد انا بحسدكو انكو اتعرفتو عليه كدة ونحسبو انه ما كان يخشى فى الحق لومة لائم

رحمه الله عليه وعلى المسلمين اجمع
تحياتى

سهر الليالى said...

مدحت محمد

أنا أتأثرت اوى من كم الحب اللى كان ليه واللى خلانى احس انو فعلا كان حد كويس
احسبو كذلك ولا اذكيه على الله

رحمه الله عليه

سهر الليالى said...

صاحب المضيفة

يمكن فعلا الجمال فى دنيتنا عمره قصير
ربنا يرحمنا ويعوضنا خير

ورحمة الله على موتانا المسلمين اجمعين
تحياتى

سهر الليالى said...

شريف

اكيد بحسدك انك كنت من متابعينة
ويمكن انا دايما بقول ان اللى بيطلع من القلب بيوصل للقلب فأحسبه كان ذلك

رحمه الله عليا وعلى امواتنا المسلمين اجمع
تحياتى